نشرة البصريات السعودية – العدد #13

وكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات المستشفيات يكرم المميزين في مؤتمر البصريات السعودي التاسع

وكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات المستشفيات د. فيصل الدهمشي

وكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات المستشفيات د. فيصل الدهمشي

افتتح سعادة وكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات المستشفيات د. فيصل الدهمشي مؤتمر البصريات السعودي التاسع والذي شهد مشاركة مايقارب 100 متحدث من المملكة وعدة دول عربية وعالمية.
وفي ذات السياق كرم سعادة وكيل الوزارة عدد من المميزين في تخصص البصريات وسفراء الجمعية السعودية للبصريات.
هذا وقدم الدكتور الدهمشي عدة رسائل أهمها التركيز على ضعف الإبصار الشديد وتطويره ودعمه من القائمين على التخصص, وفي ذات السياق زف رئيس الجمعية السعودية للبصريات د. وليد الغامدي خبر فوز الجمعية بتنظيم مؤتمر المجلس العالمي للبصريات 2026 وسط تصفيق الحاضرين.
وفي ختام الحفل كرمت الجمعية السعودية للبصريات الرعاة المشاركين في معرض أوبتي فيجن الذي يعد الأضخم في تخصص البصريات على مستوى المملكة.

الجمعية السعودية للبصريات تقيم جولة للمتحدثين العالميين والعرب

أقامت الجمعية السعودية للبصريات جولة لمطل البجيري التاريخي لعدد من المتحدثين العالميين والعرب المشاركين في مؤتمر البصريات السعودي التاسع حيث ابدى الجميع اعجابه بما شاهده في المتاحف من رصد متكامل لتاريخ الدولة السعودية وقادتها العظام.
كما تناول الجميع بعد ذلك طعام العشاء في احدى المطاعم المتواجدة بالمركز وكانت النشرة متواجدة والتقطت العديد من الصور للجولة.

الرئيسة المرشحة لمجلس البصريات العالمي تبدي إعجابها بما شاهدته في مؤتمر البصريات السعودي التاسع

رئيسة مجلس البصريات العالمي د. سيندي ترومانس

رئيسة مجلس البصريات العالمي د. سيندي ترومانس

في تصريح حصري خصت به نشرة البصريات السعودية أبدت رئيسة مجلس البصريات العالمي المرشحة د. سيندي ترومانس سعادتها بما شاهدته من تنظيم رائع في مؤتمر البصريات السعودي التاسع مؤكدة على جودة البرنامج العلمي وورش العمل وتنوع المتحدثين
وأبدت أيضا اعجابها بمعرض اوبتيفجن المصاحب للمؤتمر وما يحتويه من أجهزة وعدسات حديثة في علم البصريات
وحول استضافة الجمعية السعودية للبصريات لمؤتمر المجلس العالمي للبصريات 2026 أكدت ثقتها بقدرة الجمعية على تنظيم مثل هذه المؤتمرات وأنها متشوقة جدا لهذه التظاهرة الذي تضم نخبة المتحدثين العالميين في علم البصريات
كذلك أبدت سيندي سعادتها بما شاهدته من تطور كبير في مدينة الرياض والتي أصبحت واجهة لاستضافة جميع المناسبات والمؤتمرات العالمية ووجهة سياحية عالمية لكثير من السياح على مستوى العالم.

حوار العدد

د. أمير ابو عديله

د. أمير ابو عديله

يسرنا ان نستضيف د. أمير ابو عديلة ممثل الشرق الأوسط في مجلس البصريات العالمي و سفير الجمعية السعودية للبصريات.

سيرتك الذاتية بإختصار ؟

اختصاصي بصريات ذو خبرة تمتد لثماني سنوات. حاصل على بكالوريوس في البصريات وعلوم البصريات من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الحكمة، ويُكمل حاليًا درجة الدكتوراه في جامعة كوازولو-ناتال (UKZN).
شغل منصب مسؤول اختصاصيي البصريات في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية (LAUMC)، وهو حاليًا يعمل في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي (CCAD).
أبو عديلة هو المؤسس والرئيس لجمعية العناية بالنظر في لبنان (VCA) ومؤسس فرع VOSH الدولي في لبنان. كما أنه عضو دولي في الجمعية الأميركية للبصريات.
بالإضافة إلى ذلك، يرأس لجنة الصحة العامة في مجلس بصريات دول شرق المتوسط (EMCO)، وكان سابقًا رئيسًا للجنة الإعلام والعلاقات العامة فيه. كما أنه عضو في اللجنة التوجيهية ومرشد في برنامج القيادة في البصريات (OPAL)، وهو تعاون بين المجلس العالمي للبصريات (WCO) وجامعة إنديانا في اميركا.
حصل على جائزة القائد الشاب من WCO لعام 2023، تكريمًا لذكرى الدكتور بول بيرمان. وهو حاليًا ممثل منطقة شرق المتوسط في مجلس إدارة WCO للفترة 2024 و2025، ويحمل لقب سفير الجمعية السعودية للبصريات.

بحكم عملك في مجلس بصريات دول شرق المتوسط ومجلس البصريات العالمي، حدثنا عن ذلك؟

كممثل لمنطقة دول شرق المتوسط في المجلس العالمي للبصريات، أعمل على دعم أعضاء المجلس في المنطقة من خلال رفع طلباتهم واحتياجاتهم إلى مجلس البصريات العالمي، وتعزيز التعاون الإقليمي بينهم في مجال البصريات.
هدفي الأساسي هو تمثيل احتياجات منطقتنا التي تواجه العديد من التحديات الصحية والاجتماعية، والعمل على جمع شمل أعضاء المجلس وتوحيد جهودهم لدعم الأبحاث والمبادرات لتحسين صحة العين والعناية بالنظر.
بالإضافة إلى ذلك، أركز على نشر عمل المجلس العالمي للبصريات وتسليط الضوء على دوره في المنطقة، والعمل على استقطاب أعضاء جدد من دول جديدة ليصبحوا جزءًا من المجلس. كما أعمل على إبراز جهود الجمعيات في المنطقة تجاه المجلس، وتعزيز تفاعلها مع المجلس العالمي للبصريات من خلال بناء علاقات أكثر تأثيرًا وفعالية.

كيف شاهدت مؤتمر البصريات السعودي التاسع من حيث البرنامج العلمي وورش العمل؟

كان المؤتمر متميزًا للغاية، حيث شهد برنامجًا علميًا ثريًا يعكس أحدث المستجدات في مجال البصريات. ورش العمل كانت عملية ومبتكرة، وقدمت للمشاركين فرصة لتطبيق المعرفة بشكل مباشر، مما ساهم في تعزيز خبراتهم العملية وربطها بالواقع المهني.
ما لفت انتباهي بشكل خاص في المؤتمر هو التركيز على المحاضرات المتخصصة في الصحة المجتمعية للعيون، والتي تهدف إلى مكافحة العمى. هذه المبادرة كانت هامة جدًا، حيث تطرقت إلى الحلول العملية لمشاكل العمى في المجتمعات، بالإضافة إلى كيفية العمل على وضع السياسات المناسبة لمكافحة العمى بشكل فعال.
كما أن المملكة العربية السعودية أصبحت مرجعًا رئيسيًا لاختصاص البصريات، ليس فقط داخل السعودية، بل في منطقة دول شرق المتوسط بأكملها. ويُعتبر هذا المؤتمر الأفضل والأقوى في المنطقة، بفضل التنظيم المحترف، والمحتوى العلمي المتميز، والاهتمام بتطوير المهنة على المستوى الإقليمي والدولي.
وشهد المؤتمر أيضًا حضور نخبة كبيرة من المحاضرين والمحاضرات من كافة أنحاء العالم، بما في ذلك من أقصى أطراف الأرض، مما أضفى على الحدث طابعًا عالميًا وأتاح للمشاركين فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع متخصصين دوليين من مختلف الخلفيات الثقافية والعلمية.

تعلم أن جمعية البصريات السعودية ستكون منظمة WCO 2026، ما هي أبرز التوصيات والتطلعات؟

تعد استضافة جمعية البصريات السعودية لمؤتمر WCO 2026 خطوة تاريخية وفرصة فريدة لإبراز مكانة المملكة والمنطقة في مجال البصريات على الساحة العالمية.
من أبرز التوصيات:
• التعاون مع كافة الجمعيات في المنطقة لضمان نجاح المؤتمر بروح العمل المشترك التي طالما تميزت بها المملكة.
• إبراز المستوى التعليمي والصورة الحقيقية للمملكة والمنطقة أمام العالم، حيث يمثل المؤتمر فرصة ذهبية لإظهار التطورات الكبيرة والجهود المستمرة التي جعلت المملكة مرجعًا في مجال البصريات.
كما أنني أوصي بأن يكون حفل الافتتاح مستوحى من تاريخ السعودية والمنطقة، مع تسليط الضوء على الإرث العلمي الكبير للعرب في مجال البصريات وطب العيون. يمكن أن يشمل ذلك عرضًا عن إنجازات العلماء العرب مثل:
• ابن الهيثم، مؤسس علم البصريات الحديث.
• راشد بن عميرة
• ابن الذهبي
• يوحنا بن ماسويه وحنين بن إسحاق
إحياء هذا التاريخ خلال حفل الافتتاح سيعكس عظمة ارث المنطقة في علوم البصريات، وسيظهر للعالم أن منطقتنا ليست فقط حاضنة للمستقبل، بل لها جذور عميقة في الإسهام الحضاري والعلمي.
مثل هذا الطرح سيثري المؤتمر ويعزز مكانة المملكة كجسر يربط بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.

حدثنا عن الاتفاقيات التي تم عقدها على هامش مؤتمر البصريات السعودي التاسع.

على هامش المؤتمر السعودي التاسع للبصريات، الذي عُقد في الرياض من 14 إلى 16 نوفمبر، تم توقيع اتفاقية تعاون إقليمي لمكافحة العمى بين أربع جمعيات متخصصة: الجمعية السعودية للبصريات، جمعية البصريات السودانية، جمعية العناية بالنظر اللبنانية، وجمعية البصريات الصومالية.
تركز الاتفاقية على البحث العلمي وتبادل الخبرات لتعزيز الجهود المشتركة في مكافحة العمى وتحسين صحة البصر في المنطقة ودعم المبادرات الصحية المستدامة. كما أبدت عدد من الدول استعدادها للانضمام لهذه الاتفاقية، مما يعزز التعاون الإقليمي في المجال.
بالإضافة إلى ذلك، شهد المؤتمر توقيع اتفاقيات تعاون منفردة، مثل الاتفاقية بين جمعية العناية بالنظر اللبنانية وجمعية البصريات السودانية، والتي تهدف إلى تطوير التعليم والأبحاث، وتبادل الخبرات، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية المشتركة، مما يساهم في رفع مستوى التخصص على المستويين الإقليمي والدولي.

كلمة أخيرة لنشرة البصريات السعودية.

أود أن أعبر عن امتناني لجمعية البصريات السعودية على استضافتها هذا المؤتمر المتميز، الذي أظهر للعالم المستوى الراقي الذي وصلت إليه البصريات في المملكة والمنطقة.
ما يميز المملكة العربية السعودية ليس فقط المستوى العلمي والتنظيمي للمؤتمر، بل أيضًا الأمن والأمان وحسن الضيافة التي شعر بها كل المشاركين، مما يعكس قيم المملكة وشعبها الكريم.
أدعو جميع المتخصصين في مجال البصريات إلى مواصلة العمل بروح التعاون والشراكة لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات الصحية. المملكة العربية السعودية أثبتت أنها مرجع في مجال البصريات، وأتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي سترفع من شأن المهنة في المنطقة والعالم.

صور من المؤتمر السعودي التاسع للبصريات